طردت الحكومة الاسترالية دبلوماسيا إسرائيليا على خلفية فضيحة تزوير جوازات سفر استخدمت في اغتيال محمود المبحوح -أحد كوادر حركة حماس- بأحد فنادق دبي.
وقال ستيفن سميث، وزير الخارجية الأسترالي، إن التحقيقات أدت إلى دليل ملموس بشأن تورط جهاز المخابرات الإسرائيلي "موساد" في العملية ووقوفه وراء جوازات السفر الاسترالية الأربعة المزورة التي استخدمت في حادث اغتيال المبحوح في شهر يناير الماضي.
وأضاف ستيفن سميث أن تلك التحقيقات لم تدع مجالا للشك أمام الحكومة الاسترالية في أن إسرائيل تتحمل مسؤولية تزوير وإساءة استخدام تلك الجوازات.
وقال: "ليست هناك حكومة يمكن أن تتسامح إزاء عملية استغلال جوازات سفر، فضلا عن أن كانبيرا لم تكن تتوقع مثل هذا الإجراء من جانب تل أبيب التي تربطها بها علاقات صداقة وثيقة".
وقال وزير الخارجية الأسترالي إن حكومة بلاده طلبت مغادرة أحد أفراد البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في كانبيرا في غضون أسبوع، غير أنه لم يكشف عن هويته.
يذكر أن المبحوح اغتيل في التاسع عشر من شهر يناير الماضي بحجرة بأحد فنادق دبي على يد فريق اغتيال مؤلف من 11 شخصا على الأقل يحملون جوازات سفر مزورة، وفقا لما أعلنته سلطات دبي.